لا يزال العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا على مستوى العالم. فواحدة من كل ثلاث نساء تقريبا، أي ما يوافق حوالي 736 مليون امرأة، تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي أو كليهما على يد الشريك أو شخص آخر. هذه الآفة تستفحل في أُطر مختلفة، كالفضاء المهني أو الرّقمي. وقد تسبّبت جائحة كوفيد-19، والصراعات والاضطرابات المناخيّة في تفاقم هذه الظاهرة المثيرة جدّا للقلق.
