في حين تشهد الحقوق و الحريات الديمقراطية في العديد من الاقطار تهديدات. تلعب النقابات دورًا رئيسيًا في الدفاع عنها. يقدم لنا مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) بالتفصيل ارتفاع عدد البلدان التي يتسبب فيها الصراع والاستبداد وغياب الحوكمة في التأثير على الحريات وتهديد حرية التنظم وتأسيس النقابات والمفاوضة الجماعية والحق في الإضراب. وفي هذا السياق المعقد وبفضل دعم منتسبينا تعد مؤازرة البلدان التي تشهد تهديدا أمرًا أساسيًا لعملنا. اذ يعد العمل من أجل حقوق المهاجرين والقضاء على العبودية بجميع أشكالها أمرًا أساسيًا لضمان الحقوق الديمقراطية والحرية لجميع العمال. نحن نعلم أن السلام مبني على العدالة الاجتماعية ويتطلب حماية اجتماعية وأجورًا عادلة وعملًا آمنًا مع ضمان الحقوق الأساسية وسيادة القانون. كما يمثل السلام والديمقراطية والحقوق والحريات من دعامات تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فلطالما مثل النشطاء العماليون الصف الدفاعي الاول لحقوق الإنسان وبناء السلام ويجب الاعتراف بهذا الدور التاريخي. و بدلاً من الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية لحماية السلم والاستقرار - عاد سباق التسلح والصراعات الايديولوجية من جديد للواجهة.