يمنح النموذج الحالي للعولمة الأولوية للجانب الربحي على الجانب الإنساني، ما أسهم في سنّ قواعد تجعل العمال يحصلون على جزء قليل من الثروة التي يخلقونها ، بينما يُسمح للشركات بالاستخراج والاستغلال و إحداث الضرر.
ولما كان هناك أناس وراء هذه القواعد التي تستوجب التغيير، فقد آن الأوان لصياغة عقد اجتماعي جديد بين العمال والحكومات والشركات يلبّي تحديات هذه المرحلة.
في هذا الإطار، عقدت الحكومات و العمال وأرباب العمل اجتماعا تاريخيا خلال شهر يونيو 2019 ، للتفاوض على إعلان الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية ، وهي فرصة فريدة لإضفاء نفس جديد على الاقتصاد العالمي وجعله موجها لخدمة المواطنين.
لهذا الغرض، ندعو إلى: