تأسست الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا بعد الأزمة القوية التي شهدتها الحركة النقابية الموريتانية سنة 1991 على إثر إضراب قوي خاضه العمال.
وقد واجه عديد القيادات النقابية الموريتانية القمع والاعتقالات إثر الإضراب المذكور، ومن بينهم الأخ الساموري ولد بي الأمين العام الحالي وأحد مؤسسي الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا.
وقد واجهت الكونفدرالية في بداية تأسيسها موقفا قويا ضاغطا من السلطات وتمكنت بفضل صمود قياداتها من احتلال مكانة هامة بين العمال الموريتانيين من مختلف القطاعات.
سجلت الكونفدرالية مواقف مشرفة في علاقة بمسائل تجارة الرق في البلاد وتمكنت بفضل نضالاتها من سن تشريعات حمائية لفائدة المتضررين من هذه المعضلة .