على وقع تواصل المظلمة التاريخية على الشعب الفلسطيني تحيي المرأة النقابية العربية اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت وطأة صدمة تخلي المجتمع الدولي على المبادئ والحقوق واألعراف اإلنسانية وفسح المجال أمام قوات االحتالل الرتكاب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة وتصفية القضية الفلسطينية العادلة.

لا يزال العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا على مستوى العالم. فواحدة من كل ثلاث نساء تقريبا، أي ما يوافق حوالي 736 مليون امرأة، تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي أو كليهما على يد الشريك أو شخص آخر. هذه الآفة تستفحل في أُطر مختلفة، كالفضاء المهني أو الرّقمي. وقد تسبّبت جائحة كوفيد-19، والصراعات والاضطرابات المناخيّة في تفاقم هذه الظاهرة المثيرة جدّا للقلق.

بينما سلطت دراسة أعدّتها منظمة العمل الدولية الضوء على التحديات المستمرة في مجال المساواة بين الجنسين في مكان العمل، تعهّد قادة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخّرًا بتقليص الفجوة في الأجور بين الرّجال والنّساء، وهذه بارقة أمل في سياق عالمي تسوده أشكال الظلم والتمييز..

إنّ الذّكاء الاصطناعي يثير من المخاوف بقدر ما يلاقيه من انبهار. ذكرت دراسة نشرتها مؤخرًا جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع "أوبن ريسرش وأوبن أرتيفيشل إنتاليجنس" أنّ مهام 80% من اليد العاملة في الولايات المتحدة يمكن أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي بنسبة لا تقل عن 10%. وهكذا تبرز هذه الأرقام حجم التحوّلات التي يمكن أن تطرأ على سوق العمل بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي.

تعتمد المرأة الريفية، التي تقيم في المناطق الريفية وتمارس نشاطها هناك، غالبا، على الموارد الطبيعية والزراعة في عيشها وكسب زوقها. هي مزارعة أو صاحبة عمل أو عاملة زراعية، سواء بصورة رسمية أو غير رسمية، وأحيانا قد تجمع بين هاتين الصفتين معا. كما تضطلع بمهام مختلفة تتّصل بالإنتاج وتحويل المنتجات الزراعية وبيعها، لا سيما منها المواد الغذائية.